مذكرة التفاهم المريكية الاسرائيلية.......اثناء كامب ديفيد

[img][/img]


تم بحث العديد من الضمانات والاجراءات لصالح اسرائيل فيما سمى بمذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة و(اسرائيل).و التى بحثها الجانبان فى اواخر مارس 1979

و فى رسالة من الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء الخارجية فى ذلك الوقت الى سيروس فانس وزير الخارجية فى ذلك الوقت ايضا اعترضت مصر على هذه المذكرة ورفضتها لانها:

1-تتعارض و الروح السائدة بين مصر وامريكا ولا تساهم فى تقوية العلاقات بينهما...و اود ان اسجل انه لم يتم التشاور مع مصر بشان مضمون المذكرة المقترحة

2- ان مضمون المذكرة المقترحة يقوم على اتهامات لا اساس لها موجهة ضد مصر و التمهيد لاجراءات ضدها فى حالة خرق افتراضية يترك تحديدها بدرجة كبيرة(لاسرائيل)

3-قد استمر عملنا فى الفترة الاخيرة من المفاوضات لفترة اكثر من شهر لم نخطر فيها مطلقا بنية الولايات المتحدة ان توافق على مثل هذه المذكرة.بل اننا اخطرنا بها للعلم وليس للتشاور.و قد سلمنى اياها السفير ايلتس فى الساعة2من بعد ظهر25.اى قبل24ساعة بالضبط من الموعد المحدد لنوقيع المعاهدة.

4-ان المفروض ان تكون الولايات المتحدة شريكا فى الجهد الثلاثى للوصول الى سلام لا ان تدعم ادعاءات طرف ضد طرف.

5-ان المذكرة المقترحة(تفترضان مصر هى الطرف الذى سيخل بالتزاماته).

6-ان المذكرة المقترحة(يمكن اعتبارها تحالفا محتملا بين امريكا واسرائيل).

7-ان هذه المذكرة تعطى الولايات المتحدة حقوقا معينة لم يتم ذكرها او النفاوض بشانها.

8-انها تعطى الولايات المتحدة قوة فرض اجراءات او بكل صراحة اتخاذ اجراءات رادعة..و هو امر يثير الشكوك حول مستقبل العلاقات و يمكن ان يؤثر فى الموقف فى المنطقة كلها.

9-المذكرة المقترحة تستخدم تعبيرات تصل فى غموضها الى درجة الخطورة مثل عيارة (التهديد بخرق الاتفاقية)الامر الذى يترتب عليه اتخاذ اجراءات محددة(و نحن نعتبر ذلك امرا خطيرا).

10-كما تشير الى ان الامدادات العسكرية والاقتصادية هى محل تقدير الولايات المتحدة وحدها .

11-انها تجعل بعض اوجه العلاقات المصرية-الامريكية خاضعة لعناصر خارجةعن هذه العلاقة و لتعهدات اعطيت لطرف ثالث.

12-انها تعنى تقبل الولايات المتحدة لاتخاذ (اسرائيل )لاجراءات .منها الاجراء العسكرى ضد مصر على اساس الزعم بانه خرق للمعاهدة.

13-انها تعطى الولايات المتحدة الحق فى فرض وجودها العسكرى فى المنطقة لاسباب متفق عليها بينها ونين اسرائيل...و هذا غير مقبول.

14-انها تضفى الكثير من الشكوك حول النوايا الحقيقية للولايات خاصة المتعلقة بالسلام.اذ يمكن اتهامها بالتعاون مع اسرائيل فى وجود ظروف معينة تؤدى للتدخل العسكرى الامريكى فى المنطقة.

15-و سيكون لها (فى مصر تاثير مضاد للولايات المتحدة كما ستدفع بالتاكيد الدول العربية الاخرى الى اتخاذ مواقف اكثرتشددا فى عملية السلامو تعطيها اسباب اضافية لعدم الاشتراك فى العملية.

16 تمهد الطريق لتحالفات جديدة فى المنطقة لمواجهة التحالف المتضمن فى المذكرة المقترحة

من كتاب سليمان خاطر لعادل حمودة

موضوعك كويس
بس اسمحى ليا ان اضيف




1978: اتفاقية كامب ديفيد

أطراف الاتفاقية:
جمهورية مصر العربية وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

ملخص الاتفاقية:
اجتمع الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن مع الرئيس الأميركي جيمي كارتر في كامب ديفد في الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر/أيلول 1978 ووقعوا على وثيقتين، حددوا في الأولى إطار السلام في الشرق الأوسط ودعوا بقية أطراف النزاع للانضمام إليه، أما الثانية فقد وضعت إطارا للسلام بين مصر وإسرائيل.

الأولى: إطار السلام في الشرق الأوسط
تناولت الوثيقة في قسمها الأول الضفة الغربية وقطاع غزة، أما القسم الثاني فقد تناول مصر وإسرائيل، وفي القسم الأخير مبادئ مرتبطة بالاتفاقية.

ورأت أن القاعدة المناسبة للتسوية السلمية بين إسرائيل وجيرانها هي قرار مجلس الأمن 242 بكل أجزائه وقرار 338، وأن تعيش كل دولة آمنة في حدودها.

الضفة الغربية وقطاع غزة:
تقرر الوثيقة أن:
- أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
- أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- أن تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة الحكم الذاتي، وقد يضم للمفاوضات ممثلون عن الضفة الغربية وقطاع غزة أو فلسطينيون آخرون بحسب ما يتفق عليه.
- أن تتخذ كل الإجراءات لضمان أمن أسرائيل وجيرانها.

وتحدثت الوثيقة عن تشكيل لجنة من المذكورين آنفا خلال الفترة الانتقالية لتقرر بالاتفاق السماح بعودة الأفراد الذين طردوا من الضفة الغربية وغزة عام 1967، وأن مصر وإسرائيل ستعملان معا ومع الأطراف الأخرى لحل مشكلة اللاجئين.

مصر وإسرائيل:

· تتعهد مصر وإسرائيل بتسوية النزاعات بالطرق السلمية طبقا لأحكام المادة 33 لميثاق الأمم المتحدة.

· يتفاوض الطرفان بهدف توقيع معاهدة سلام بينهما خلال ثلاثة أشهر اعتبارا من تاريخ توقيع هذا الإطار.

المبادئ المرتبطة:

· تعلن مصر وإسرائيل أن المبادئ ينبغي أن تطبق على معاهدات السلام بين إسرائيل وكل جيرانها.

· على الموقعين أن يقيموا علاقات طبيعية بينهم، وأن تشمل الاعتراف الكامل وإلغاء المقاطعة والتعاون الاقتصادي والقضائي.

الثانية: إطار السلام بين مصر وإسرائيل
في هذه الوثيقة أكدت مصر وإسرائيل نيتهما التوصل إلى معاهدة سلام بينهما خلال ثلاثة أشهر، وأن يتم تنفيذ بنود المعاهدة في فترة بين عامين إلى ثلاثة أعوام من تاريخ توقيع المعاهدة، في ما لو لم يتفق الطرفان على شيء آخر.

واتفق الجانبان على تسوية الحدود وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، وأن لمصر استخدام المطارات التي يخلفها الإسرائيليون للأغراض المدنية، وعلى حرية مرور السفن في خليج وقناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات دولية مفتوحة.

وحددت الوثيقة عدد الجنود المرابطين من الطرفين على ضفتي الحدود ومواقعهم وعددهم، وكذلك حددت مناطق تمركز قوات الأمم المتحدة.

واتفق على إقامة علاقة طبيعية واعتراف كامل بين الطرفين إثر الانسحاب المرحلي وتوقيع اتفاقية السلام. وحددت الوثيقة فترة انسحاب القوات الإسرائيلية بمدة تتراوح بين ثلاثة وتسعة أشهر من توقيع الاتفاق.

وذيلت الوثيقتان بتوقيع الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي كطرفي النزاع، ووقع عليها الرئيس الأميركي كشاهد.

شكرا ليك

الاتفاقيه مش هتتلغى زى ما الاخوان والشيوعيين عايزيين احنا
عايزين نعمل تنميه مش عارفين مابالك لو احنا بنحارب

شكرا سمايل ع الموضوع

بس المعاهدة مش كل شروطها مهينة فيها اكيد شروط ضد السيادة المصرية وفي نفس الوقت فيها شروط جنبت مصر الحرب لتلاتين سنة..لكن ما نقدرش ننكر انه باالرغم من وجود الاتفاقية الا احنا ما زلنا عايشين حالة اللا سلم واللا حرب في ظل عدم وجود تسوية للملف الفلسطيني والصراع العربي الاسرائيلي ككل.

والسادات كان في مؤتمر قال ان دي اخر مرة هنحارب فيها اسرائيل فساله احدالطلبة ازاي واحنا المفروض هنحاربهم لاسترداد الاقصىفكان رد السادات انه يقصد اخر مرة هنحاربها في عهده...يعني هو كان عارف ان الاتفاقية دي مش هتستمر كتير وان السلام مع اسرائيل عمره ما هيكون سلام دائم ببساطة لان اسرائيل دولة تخشى السلام.

شكرا ليك يا حريف على المعلومات..

اكيد يا عمر واتمنى فعلا ان يكون عندنا القدرة ان احنا ننسفها........لان ده اللى كان مفروض يحصل من زمان بما ان احنا الطرف الوحيد اللى التزم بيها...
شكرا عمر على الرد

sir_mohamed awad كتب:

الاتفاقيه مش هتتلغى زى ما الاخوان والشيوعيين عايزيين احنا
عايزين نعمل تنميه مش عارفين مابالك لو احنا بنحارب

مش هما بس اللى عايزينها تتلغى وناس كتير زمان وممكن ما تتلغيش بس يا ريت حتى يهددوا انها تتلغى...ساعتها ممكن على الاقل يبقى لنا كلمة حد يحترمها
شكرا سير على الرد...

noor كتب:

شكرا سمايل ع الموضوع

بس المعاهدة مش كل شروطها مهينة فيها اكيد شروط ضد السيادة المصرية وفي نفس الوقت فيها شروط جنبت مصر الحرب لتلاتين سنة..لكن ما نقدرش ننكر انه باالرغم من وجود الاتفاقية الا احنا ما زلنا عايشين حالة اللا سلم واللا حرب في ظل عدم وجود تسوية للملف الفلسطيني والصراع العربي الاسرائيلي ككل.

والسادات كان في مؤتمر قال ان دي اخر مرة هنحارب فيها اسرائيل فساله احدالطلبة ازاي واحنا المفروض هنحاربهم لاسترداد الاقصىفكان رد السادات انه يقصد اخر مرة هنحاربها في عهده...يعني هو كان عارف ان الاتفاقية دي مش هتستمر كتير وان السلام مع اسرائيل عمره ما هيكون سلام دائم ببساطة لان اسرائيل دولة تخشى السلام.

شكرا يا نور على الرد