فجر محمد الماشطة، المستشار القانونى لاتحاد الكرة، مفاجأة من العيار الثقيل فى واقعة سرقة ٤٠٠ ألف جنيه قيمة مكافآت لاعبى منتخب الشباب من أحمد الحسينى، إدارى الفريق، ومحمود حسين، موظف العلاقات العامة بالاتحاد،
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية التى أجرتها مديرية أمن القاهرة، أكدت أن الجانى حصل على المبلغ من حقيبة السيارة بعد فتحها بطريقة عادية، وليس بواسطة كسر الزجاج، وقال إن مصلحة الأدلة الجنائية قامت بفك «كوالين» السيارة لمعرفة ما إذا كان قد تم فتحها بمفتاحها الأصلى أم بواسطة مفتاح مصطنع، وكذلك رفع البصمات من السيارة لحصر جميع المشتبه فيهم.
وأشار الماشطة إلى أن مديرية الأمن تحفظت على الثنائى أحمد الحسينى ومحمود حسين لحين الانتهاء من التحقيقات فى القضية.
من جانبه، قال أحمد الحسينى، إدارى المنتخب، إنه وضع حقيبة الأموال داخل شنطة سيارته، وكان بصحبته زميله محمود حسن بعد صرف المبلغ من البنك، مشيراً إلى أنه ذهب إلى الاتحاد للحصول على «الاسكور شيت» الخاص بالمنتخب، وعندما عاد للسيارة مرة أخرى اكتشف سرقة المبلغ بعد فتح شنطة سيارته، ورفض الحسينى توجيه الاتهام لأى شخص.
فيما أكد محمود حسن، موظف العلاقات العامة نفس كلام الحسينى، وقال إنه كان برفقته عند صرف الشيك من البنك وفقاً للإجراءات المتبعة داخل الاتحاد، وأنه دخل معه مقر الاتحاد لإحضار «الإسكور» وعندما عادا للسيارة فوجئنا بالسرقة.
وشكل اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، فريق بحث للتحقيق فى الواقعة، يضم اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية، والعقيد هشام العراقى والمقدم حاتم البباوى للتحقيق فى الحادث.
وكان إدارى منتخب الشباب وزميله موظف العلاقات العامة باتحاد الكرة قد حررا محضراً فى قسم شرطة قصر النيل، أكدا فيه واقعة سرقة ٤٠٠ ألف جنيه قيمة مكافآت لاعبى منتخب الشباب عن الفوز فى مباراة ترينداد وتوباجو بافتتاح مونديال الشباب من سيارة الحسينى التى كانت موجودة بجوار سور اتحاد الكرة.
ورفض سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، التعليق على الواقعة، وطلب الانتظار لحين معرفة ما ستفسر عنه تحقيقات النيابة، مؤكداً أنه أحال الثنائى للشؤون القانونية للتحقيق الإدارى فى واقعة الإهمال إذا ثبت عدم تورطهما فى القضية.
وقرر زاهر صرف شيك مماثل لمنحه لمنتخب الشباب كمكافأة بديلاً للمبلغ الذى تمت سرقته.
الأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 7:57