تَوَهَانْ فِى زَمَانْ الْصَمْتْ !*~*~
تَوَهَانْ فِى زَمَانْ الْصَمْتْ
قبل دقائق من غروب الشمس أحس بهدوء عجيب..
هدوء يلامس الروح والوجدان..
هدوء وسكون بالغ
تساءلت عن هذا الهدوء
إستفسرت عن هذا السكون
بحثت وبحثت
ولكن
لم أجد له تفسيراً!
فإذا بي أتجه الى قلمي لَعَلِي ألتمس عنده إجابات..
ربما هو عشق دفين....؟
أو هو هيمان أو صبا..
ربما.. ولم لا....!
أليس العشاق يرون في الظلام حانياً ومؤنساً؟
لعله هدوء عدم العجله..
أو هدوء الإستقرار..
فما زلنا بإستقبال الليل بطوله..
وليس هناك داعٍ للتسرع..
لعله هدوء الذكريات..
فالصمت والذكريات باتا رفيقين..
فهدأت الذكريات..
وهدأ صراخ الصمت..
لعله هدوء الاسترخاء..
إستراحة بعد صراع يوم طويل..
أو أنه غفله أو غفوه..
أو هدوء نوم دون غلق العينان..
لعله هدوء الاطمئنان..
وإستقطاع لراحة البال..
أو للإستجمام..
أو أنه بصيص أمل في توهان.
أهو هدوء أم سكون؟
أم لعله مجرد صمت؟
لم لا يكون فترة حداد..
او إنقطاع من زمن السواد!
لعله هدوء ما قبل العاصفة..
هدوء يتبعه أنين وألم
فنسيم الغروب إيذَانُ بلهيبِ الصمت
لهيب سبق أن أسميته بصمت الكلام..
لعله هدوء وكفى
لماذا البحث عن السبب؟
لماذا كل هذا التعب؟
لم التساؤل والعجب؟
لم إستنكار الهدوء؟
لم إستهجان السكون؟
لم التفكير دوماً في المجهول؟
لم.. ولماذا.. ولو شئنا أحطناهما بِهَلْ وكيف ومتى؟؟!!!
دقائق أشبه بالساعات
بل بالأيام والسنوات
لحظات نقتطعها من عمر الزمن للصمت..
فإذا بنا نعود من الصمت الى صراخ الصمت..
وتستمر المعاناة.....
منقوووووووول