شمس عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 5314 العمر : 34 البلد : جزيرة أحلامى الهوايات : أقوى من الأيام المزاج : الحمدلله على كل شىء نقاط : 5101 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 7:45 | |
| يا له من إنسان جميل حقاً !
انظرى إلى عينيه الزرقاوين وشعره الكستنائى الذى يمشطه للوراء , أوووه .. هذا ما أتمناه فى فارس أحلامى ..
وترد الآخرى : إنه لأنيق جداً , يرتدى بدله رمادية اللون وقميص وردى وربطة عنق تحمل اللونين معاً.
لا شك أن كل شىء فيه منسجم ..
وأيضاً هناك خاتم رائع ببنصره يلاعبه بيده الآخرى , يبدو أن أحداً أهداه إليه ..
ـ أو ربما ورثه عن والده - ..
ولكن لماذا حزين هكذا ؟!
يدفن وجهه فى راحتيه كأنه فقد شخص عزيز عليه ..
أظن أنه يبكى ..
لا , لا أظن أن هناك رجلاً يبكى !
أترين ما أراه , إنه يحدث نفسه !!
إنه مجنون إذاً..
_ وتعلو ضحكاتهن الساخرة على هذا الشاب ,, فتفيق تلك الفتاة الجالسة بينهن الشاردة فى هذا اليم
الذى يناجى عشيقته ويترجاها ألا ترحل ..
ويفيق هو الآخر بعد وداع تلك الشمس لعشيقها ..
ويلتفت كلاً منهما إلى الآخر فى دهشة , وما لبث أن تلاقت العيون حتى إغرورقت بالدموع ..
وظل هذا المشهد عدة دقائق ,, لتندفع هذه الفتاة بقولها :
أكانوا يتحدثون عنك أنت ؟!
بالفعل لقد أعجبوا مثلى بتلك الهيئة الجذابة الكاذبة !
وتنظر إليه نظرات ثاقبة ثم تتابع حديثها : ظننت أنك فارقت الحياة أو ربما تخطط لاصطياد فتاة
آخرى ؟!
وتنظر إلى الخاتم الذى بيده وتتابع قولها : ولكن ما زلت محتفظ بتلك الخاتم الذى أهديتك إياه ! لماذا يا تْرى ؟!
وتشير باصباعها على نفسها : أتحن لتلك الفتاة الساذجة ؟! ولكن هناك فتيات قبلى ! أو ربما تحب أن تحتفظ بشىء من ضحاياك !
وبلل الشاب شفتيه وأراد أن يبدأ فى الحديث , ولكنها لم تدع له الفرصة قائلة :
براعة كبيرة منك . فأنت بالفعل شاب وسيم وذكى . تختار ضحاياك اللاتى فى مقتبل العمر . تلك السن التى تؤمن فيه المرأة بالحب وتصدق الرجال . وعندما لا تخشاك , تأخذ أنت ما تريده منها وتتركها قبل أن تزعجك !! وتذهب لاغتيال غيرها ! وتصبح تلك المسكينة صيداً سهلاً لغيرك .. كم أنت حقير جداً !
قال الشاب فى صوت مرتجف وحزين :
بالفعل ها أنا ذا وليلعننى الله على ما فعلت . ولكن أقسم أننى أحببتك حقاً بل وعشقتك بجنون , وظللت أبحث عنكِ كثيراً ولكن بدون جدوى . أرجوكِ أن تغفرِ لى خطاياى ..
حينئذ ضحكت الفتاة بسخرية ممزوجة بآهات ودموع ..
رد قائلاً والرعشة تسرى فى جسده : كنت لا أظن حتى تلك اللحظة أن هناك من الضحكات ما يؤلم .
وأمسك عن الحديث لحظة ثم استطرد يقول والعرق يتصبب من جبينه :
إننى أحمق ونادم على كل شىء وأتوسل إليك أن تسامحينى .
قالت بصوت متحشرج : لقد فات الأوان ..
وذهبت وبينما هى تسرع خطاها مبتعدة عنه فإذا بسيارة تدهسها فتطير عالية لتصطدم بالأرض ..
فيصيح الشاب ويجرى إليها ويحملها بين أحضانه ..
وأخذت تلفظ أنفاسها الأخيرة وهى تنظر إليه وتقول :
أ..أ...أ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد فارقت الحياة ...
ولكن ماذا كانت ستقول يا تْرى ؟!
أحـــــــــــــبـــك أم أكــــــــــرهـــك!!
هذان هما الذئبان اللذان يتصارعان داخل قلب كل إنسان .
والذى يفوز فى النهايـــــــــة ....
هو الذى نطعمه أكثر .
ولكــــــــــــن داخل قصتنـــــــــــا مـــات القلب مبكراً قبل إنتهاء الحرب وإعلان الفائز .. | |
|
أبو خالد عضو فضي
عدد الرسائل : 445 العمر : 36 البلد : بورسعيد الهوايات : مصري المزاج : الحمد لله نقاط : 542 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 8:56 | |
| حديث الفتاتين في بداية القصة يوحي بالانخداع في المظاهر وإشارة للبطلة وهذا ما حدث مع بطلة القصة التي خدعها مظهر الشاب الوسيم الأنيق فهي لم تعرف للحب الحقيقي طريق في البداية بل هذا ما يحدث مع كل فتاة في مهد شبابها فقالت : - اقتباس :
- بالفعل لقد أعجبوا مثلى بتلك الهيئة الجذابة الكاذبة !
ولكن هذه الفتاة لا تعرف الكره فكانت كلمتها الأخيرة أحبك حيث تذكرت بداية لقائهما واللحظات الجميلة بينهما وشعرت بالدفئ عندما احتضنها فنظرت إليه نظرة المحب الذي يسامح أخطاء حبيبه فتأكدت من حبه، فإذا كانت تكرهه لنفرت منه واتجهت بعينها بعيداً .... | |
|
عمر الحاج عضو جديد
عدد الرسائل : 32 البلد : سوريا الهوايات : عربي للصميم نقاط : 58 تاريخ التسجيل : 07/02/2010
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 11:17 | |
| قصة رائعة جداً فيها وصف دقيق لحال شبابنا فبعض البنات ينظرن
إلى فارس أحلامهن عبر منظره الخارجي وينسين مضمونه وأخلاقه وثقافته..
وبعض الشباب يلهث وراء صيد البنات كي يزيد رصيد قائمة أسمائه
ضحيةً أخرى ناسياً أو متناسياً بأن له حرمةً وبأنه كما تُدين تُدان
وبأنه مهما زادت قائمة أسماء ضحاياه سوف يأتي يوماً عليه
و تُمحى هذه القائمة ويُحاسب على قوائمه التي كتبها بأبشع
لحظات الكذب والغدر والخيانة...
ولكن دائماً ما يوجد هناك شيء اسمه الحب الصادق والذي يجعل
الرجل يبكي والمرأة تناضل من أجله..
ولكن الأهم هو انتصار الحب في آخر المعركة.. نعم المعركة لأنه
سوف يواجه الحب أعتى صولات الزمن وأقسى لحظات الشوق والعذاب..
وبالنهاية أتمنى ان تكون بطلة قصتك قد قالت أحبـــك كي تعيش
هذه الكلمة و يُدوّي صداها بأذن كل عاشق..
وشكراااااااا لما خططت لنا من كلمات رائعة | |
|
شمس عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 5314 العمر : 34 البلد : جزيرة أحلامى الهوايات : أقوى من الأيام المزاج : الحمدلله على كل شىء نقاط : 5101 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 16:08 | |
| - أبو خالد كتب:
- حديث الفتاتين في بداية القصة يوحي بالانخداع في المظاهر وإشارة للبطلة وهذا ما حدث مع بطلة القصة التي خدعها مظهر الشاب الوسيم الأنيق فهي لم تعرف للحب الحقيقي طريق في البداية بل هذا ما يحدث مع كل فتاة في مهد شبابها فقالت :
- اقتباس :
- بالفعل لقد أعجبوا مثلى بتلك الهيئة الجذابة الكاذبة !
ولكن هذه الفتاة لا تعرف الكره فكانت كلمتها الأخيرة أحبك حيث تذكرت بداية لقائهما واللحظات الجميلة بينهما وشعرت بالدفئ عندما احتضنها فنظرت إليه نظرة المحب الذي يسامح أخطاء حبيبه فتأكدت من حبه، فإذا كانت تكرهه لنفرت منه واتجهت بعينها بعيداً .... تحليل منطقى وجميل .. شكرااااااا أبو خالد على المرور وبجد نورت الموضوع .. - عمر الحاج كتب:
- قصة رائعة جداً فيها وصف دقيق لحال شبابنا فبعض البنات ينظرن
إلى فارس أحلامهن عبر منظره الخارجي وينسين مضمونه وأخلاقه وثقافته..
وبعض الشباب يلهث وراء صيد البنات كي يزيد رصيد قائمة أسمائه
ضحيةً أخرى ناسياً أو متناسياً بأن له حرمةً وبأنه كما تُدين تُدان
وبأنه مهما زادت قائمة أسماء ضحاياه سوف يأتي يوماً عليه
و تُمحى هذه القائمة ويُحاسب على قوائمه التي كتبها بأبشع
لحظات الكذب والغدر والخيانة...
ولكن دائماً ما يوجد هناك شيء اسمه الحب الصادق والذي يجعل
الرجل يبكي والمرأة تناضل من أجله..
ولكن الأهم هو انتصار الحب في آخر المعركة.. نعم المعركة لأنه
سوف يواجه الحب أعتى صولات الزمن وأقسى لحظات الشوق والعذاب..
وبالنهاية أتمنى ان تكون بطلة قصتك قد قالت أحبـــك كي تعيش
هذه الكلمة و يُدوّي صداها بأذن كل عاشق..
وشكراااااااا لما خططت لنا من كلمات رائعة الشكر لك أنت على ردك الرائع وفهم مضمون القصة ..
أسعدنى مرورك جدااااااا يا عمر .. | |
|
the mysterious عضو معلــــم
عدد الرسائل : 3410 العمر : 32 البلد : بلدي هي المكان اللي هكون فيه سعيده الهوايات : ( الرسم ..الكمبيوتر ) المزاج : تمااااااام...الحمد لله نقاط : 3809 تاريخ التسجيل : 25/06/2010
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 19:13 | |
| | |
|
شمس عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 5314 العمر : 34 البلد : جزيرة أحلامى الهوايات : أقوى من الأيام المزاج : الحمدلله على كل شىء نقاط : 5101 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 21:48 | |
| يــــــــارب ..
تسلمى يا مسترى على المرور ,, نورتى الموضوع .. | |
|
мεso عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 12021 العمر : 34 نقاط : 13082 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 13:54 | |
| | |
|
محمالانصاري،ـد عضو ماسي
عدد الرسائل : 1622 العمر : 37 البلد : مصر المزاج : الحمد لله على كل شئ نقاط : 1736 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 18:06 | |
| قصه جميله يا شمس بجد تسلم ايدك اه . . . انا لسه محتاج لرأيك فى موضوع هام بجد برجاء سرعة الرد
| |
|
ART عضو ماسي
عدد الرسائل : 1304 العمر : 35 البلد : دمياط بلدى .... والقليوبيه مسكنى الهوايات : . . . . المزاج : مثل أطوار القمر نقاط : 1470 تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: فـــــــــــــات الأوان ... الإثنين 22 أبريل 2013 - 1:43 | |
| - شمس كتب:
OOOلقد فارقت الحياة ...
ولكن ماذا كانت ستقول يا تْرى ؟!
أحـــــــــــــبـــك أم أكــــــــــرهـــك!!
هذان هما الذئبان اللذان يتصارعان داخل قلب كل إنسان .
والذى يفوز فى النهايـــــــــة ...هو الذى نطعمه أكثر .
ولكــــــــــــن داخل قصتنـــــــــــا مـــات القلب مبكراً قبل إنتهاء الحرب وإعلان الفائز .. من عاش الحب ونبض قلبه وعاش فكره وعقله به .... واهتز كيانه من قسوة الفراق لا ينمو بداخله الكره يوما لمن أحب .... اذا لم تكن حزينه على هذا الحب واعتبرته وهما فلم يكن حبا من البدايه ولكنها حزنت وبشده لضياع حبه وحزنت لعودته بعد فوات الاوان .... فلقد احبت بصدق لذا لم ينمو بداخلها الا الحب .... الحب هو الذى يعيش بداخلنا حتى بعد وفاتنا يظل راسخا فى قلوب من احبونا ومن احببناهم [/center] | |
|