لمن لا يعرف محمد فتحي البرادعي المحافظ السابق لدمياط ووزير الاسكان الحالي

بسم الله الرحمن الرحيم

كثر الكلام علي السيد الدكتور / محمد فتحي البرادعي واتهامه بالفساد والسرقة وقذفه في شرفه ونزاهته وبما ان اصبح المثقف مثل الجاهل ووضع كل منا

عقله في اذنه بالبلدي كده ( كلمة تجيبنا وكلمة تودينا ) وقبل ان اتكلم عن هذا الراجل العظيم الذي لن يتكرر ابدأ كلامي بقول الله تعالي

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " صدق الله العظيم الحق

ذكرت الحق لان كل ما تقوله الله عليه مطلع وشهيد وما من كلمة ذكرتها بعمداً او دون قصد إلا وسوف احاسب عليها ولن اقول الا الحق

من هو هذا الرجل :

هو دكتور بكلية الهندسة جامعة عين شمس، كان عضوا بمجلس الشعب المصري في الفترة من ( 1995 - 2000 ) تم تعيينه كمحافظ لدمياط منذ 2004 .

31 (يناير) 2011 ... محمد فتحي عبد العزيز البرادعي: وزير الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية (جديد).

انجازات هذا الرجل :-

إجمالي ما تم صرفه خارج الميزانية 450 مليون جنيه علي مشروع مبارك للتنسيق الحضاري حتي 2010 وتثبيت جسر التربة بكورنيش النيل وإنشاء طريق المحور الذي اخترق 13 منطقة عشوائية وتم إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي وتوصيل الغاز وتغيير الأسلاك الكهربائية من هوائية إلي كابلات أرضية وتطوير شارع بورسعيد برأس البر والممشي ومنطقة اللسان .

وتم إنشاء الطريق المزدوج لرأس البر ورصف 52 كيلو داخل مدينة دمياط بتكلفة 6 ملايين جنيه حيث كانت المرافق مهلهلة ومياه الشرب تنقطع 7 ساعات يومياً والكهرباء دائمة الانقطاع فقد كانت المحافظة تدفع 300 ألف جنيه يومياً وقد كان هناك تسابقاً مع الزمن في مشروع تثبيت التربة بجسر النيل لخطورة هذا المشروع خوفاً من تكرار عمارة العرائس التي راح ضحيتها أبرياء بسبب انهيار جسر النهر وتخلخل أساسات العمارات الموجودة علي الكورنيش حيث تم هذا المشروع بنفس طريقة بناء وإنشاء أرصفة المواني بوضع الستائر المعدنية تحت الأرض 38 متراً.

والقيمة الفعلية لما تم من المشروع تتجاوز 3 مليارات جنيه وأنه لم تأخذ المحافظة أي تبرعات أو مساهمات ولم ترفع أو تستحدث رسم لعدم ارهاق المواطن بالرغم من إن القانون كفل للمحافظة تحصيل رسوم مقابل التحسين لكل أعمال التطوير والتنسيق الحضاري ولكن لم يقم بتحصيلها ولم يطلبها بناء علي قوله أن الدمايطة يستحقون هذا التطوير والتنسيق الحضاري فهم يعملون ليل نهار فهو شعب منتج يستحق التقدير والاحترام وتوفير كل وسائل الحياة الآدمية لذا فقد تم إزالة الأقفاص السمكية و5 فتحات للصرف الصحي تصب في نهر النيل والاهتمام بمشروع النظافة للقضاء علي التلوث وحماية صحة الدمايطة .

ونتسأل الان

لمن يحاولون الصيد في الماء العكر وينظرون بنظارة سوداء لماذا لايرون الفرق بين الحديث في الماضي عن ضعف وتهالك المرافق التي تم إحلالها وتجديدها ومشروعات البنية التحتية والأساسية الآن ومن أين تم الانفاق عليها وميزانية المحافظة 25 مليون جنيه وصندوق الخدمات به 2 مليون جنيهاً وكيف يتم توزيع هذا المبلغ علي 10 مدن 86 قرية..? وكيف كانت القوارض تطارد الدمايطة في كل مكان..? وكيف كانت الترعة الشرقاوية والأسواق الموجودة داخل المدينة مرتعاً خصباً للقوارض ومصدراً للتلوث لايمكن في وجودها البدء في الإصلاح أو الحفاظ علي لما كان بها من انهيارات بجسر الترعة الشرقاوية ومخلفات وقمامة تحوي تلوثاً كبيراً يهدد الاستقرار البيئي?! لابد لكل ناقد أو من يصفي حسابات شخصية مع مسئول أن يدرك أن محافظة دمياط حدث بها طفرة حضارية لصالح المواطن البسيط فلم يكن مشروع التنسيق الحضاري مجرد زرع شجرة أو تجميل منظر بل إنه إحلال وتجديد لجميع المرافق وحماية من أشكال التلوث المختلفة وتجفيف لمنابع التلوث ومصادره المختلفة التي تهدد صحة المواطن البسيط الذي يستحق الاحترام والتقدير وتم عمل 26 كابينة للارتقاء البيئي والإنساني والعمراني لحل المشاكل ورصدها فوراً.

ولسه مكملتش بقية الانجازات فبإذن الله هجمعها وابلغ بقية الشهادة