خواطر نفـــــــس ... متجدد

ترى هل هو القلب الذي يتحدث ؟؟ ام هو العقل المدبر لكل ما يحدث؟؟ ام هي تلك الكرامه الممتزج في تكوينها دواء الداء و داء الدواء ؟؟
يعتصر القلب كثيرا ليعرف ما يحدث بداخل الكيان و يصرخ بصوت ليس له اي رمز من رموز الوجود .. ( ماذا يحدث لكي ايتها النفس البشريه )
أتصمدين ؟؟ أتنكسرين ؟؟ أتنعزلين ؟؟؟ ام انكي هويتي السقوط في بئر ليس له قرار ؟؟
هل هو خطأ منك مع سبق الاصرار و الترصد ام هو سوء فهم من الآخرين ؟؟
يكاد العقل يفارق هوية الجسد ويستئصل نفسه بنفسه من وجوده .. و هو على أتم استعداد أن يضحي بسعادته الغامضه كي يجد مفتاح هذا اللغز ...!!!..
لا اعلم ان كنت قد أخطأت في حق نفسي ام اني أذنبت ذنبا شديدا تجاه الآخرين من حولي ...
عقلي !!! متى ستخبرني ؟؟ ... قلبي !!! لن أمل طالما حييت ...

ليتني اعلم كي اريحهم .. ليتهم يدركون ما ............. !!

لا لا لن أقول .... ان بوحت فلن يستطيع اي شخص على تلك الأرض أن يستوعب

فوضت الامر ... كل الأمر لك يا رب العالميـــــــــــــــــــــن

متجدد للجميـــــــــــــــــــع ....

فكره جميله أوي

هي أي نعم متنفعش معايا لإني مش بقول اللي جوايا

بس مين عارف .. يمكن آجي هنا قريب و أكتب

:)

تسلم يا مسعد وباذن الله تكتبلنا و نستفيد من خبراتك مع الحياه

لطالما اردتي ...لطاما حلمتي ... لطالما عندتي .. هل ركدتي ام انك على المثابره لازلتي
عطش ليس له مثيل و الماء من حولي وفير ... ولكنني يوما ما سأرتوي ..نعم سأرتوي ولكن ...
رويدا يا نفسي ... سوف تصلين الي غايتك و ستحققين الاهداف جميعااااااااا ...ستحققين و في سماء صافيه ستحلقين ... نعم ..مازال الامل موجود ..... احمدك ربي على نعمة الصبر

مضي يومان

و عدت إلي وحدتي ، باحثاً عن أي شئ أقضي فيه وقتي و أجعله ممتلىء ، بحثت و بحثت و وجدت و ملأت وقتي و لكن ظلت تلك الأفكار تراودني .. تلك الأفكار الجميله الورديه البريئه التي نبتت من الصدفه .. أفكار خلت من أشياء كانت فـ الماضي تؤرقني و تشغل عقلي بل و قلبي أيضاً

لم اعرف ما بالي وقتها حقاً .. تري ما السبب الذى جعلنى اتفاجأ تلك المفاجأه ..! و أشعر بهذا الشعور .. حراره فـ صدري .. نظرت إلي الرفاق معي .. وجدت بهم نفس إندهاشي و تأثري .. ربما كنا سعداء بتلك الصدفه و لكن بعد التفكير ملياً .. قد أكون أنا فقط السعيد

لم أشاء أن أسبب أي ضيق فتجنبت ذلك المبني قليلاً .. ثم بعد أنا هدأت نفسي دخلته .. و سرعان ما غادرته

كنت أتمني أن أكسر ذلك الصمت المطبق و أقول كيف حالكم .. لكن ذلك لم يكن بمسموح .. لا لقد إنتهي كل شئ .. لقد انتهى الحديث حتي من قبل أن يبدأ

صرخت داخل نفسي .. تلك الأيام كأنها لم تكن ..!!! يا الله ..! أنقف هكذا نحن كالغرباء .. أو أدق قولاً كالأعداء .. كل ما أردته هي نظره ود و تسامح .. بيننا جميعاً .. كأصدقاء .

طردت هذه الفكره من عقلي تماماً و شردت فـ صمت .. لكن صمتي لا يعني عدم إهتزازي

تناقضات ملأت عقلي .. أسمي عاطفه في الكون جعلتنا نخسر أسمي علاقه في الكون "الصداقه" .. و لكن ماذا بيدينا ..؟ إنتهي كل شئ .. نعــم إنها قوانين الحياه ... و تستمر الحياه

мεso كتب:: مضي يومان

و عدت إلي وحدتي ، باحثاً عن أي شئ أقضي فيه وقتي و أجعله ممتلىء ، بحثت و بحثت و وجدت و ملأت وقتي و لكن ظلت تلك الأفكار تراودني .. تلك الأفكار الجميله الورديه البريئه التي نبتت من الصدفه .. أفكار خلت من أشياء كانت فـ الماضي تؤرقني و تشغل عقلي بل و قلبي أيضاً

لم اعرف ما بالي وقتها حقاً .. تري ما السبب الذى جعلنى اتفاجأ تلك المفاجأه ..! و أشعر بهذا الشعور .. حراره فـ صدري .. نظرت إلي الرفاق معي .. وجدت بهم نفس إندهاشي و تأثري .. ربما كنا سعداء بتلك الصدفه و لكن بعد التفكير ملياً .. قد أكون أنا فقط السعيد

لم أشاء أن أسبب أي ضيق فتجنبت ذلك المبني قليلاً .. ثم بعد أنا هدأت نفسي دخلته .. و سرعان ما غادرته

كنت أتمني أن أكسر ذلك الصمت المطبق و أقول كيف حالكم .. لكن ذلك لم يكن بمسموح .. لا لقد إنتهي كل شئ .. لقد انتهى الحديث حتي من قبل أن يبدأ

صرخت داخل نفسي .. تلك الأيام كأنها لم تكن ..!!! يا الله ..! أنقف هكذا نحن كالغرباء .. أو أدق قولاً كالأعداء .. كل ما أردته هي نظره ود و تسامح .. بيننا جميعاً .. كأصدقاء .

طردت هذه الفكره من عقلي تماماً و شردت فـ صمت .. لكن صمتي لا يعني عدم إهتزازي

تناقضات ملأت عقلي .. أسمي عاطفه في الكون جعلتنا نخسر أسمي علاقه في الكون "الصداقه" .. و لكن ماذا بيدينا ..؟ إنتهي كل شئ .. نعــم إنها قوانين الحياه ... و تستمر الحياه

:) :(

خواطر الليل تثير حاضري ..
و ليال من زماني تجول بخاطري ..

ليس بعدم اتزان .. ليس انتقاص للأمان
انه .. ليتني أعلم .. و لكن ..
تري .. هل هذا زمانه ..
أم انه بلا عوده قد أضحى في خبر كان ..

جيت هنا و نفسي أكتب .. حاولت أكتب

نفسي أكتب .. بس كل ما أكتب .. ألاقي نفسي بكدب

مش عشاني كداب .. لكن عشاني متناقض .. و راح مني الشباب

وبقيت عجـوز .. بمناخير أد الكـــوز

من قال اننى احتاج الى الهدوء كى ارتاح قليلا
_ذلك الرجل لا يعرف شيئا عن الراحه _
جوهر الراحه الحقيقى هو الصخب والزحام
الهدوء ببساطه يا عزيزى قاتل محترف
فهو يحضر لجريمته بكل براعه وحنكه
فسرعان ما يعزلك عن العالم فى قمقمه الضيق ثم يباغتك باسلحته الخاصه من الصمت المطبق والذاكره القويه
ويضيف اليها بعض من تأنيب الضمير كى يستمتع بساديه منقطعه النظير فى تعذيب الضحيه قبل ان يقتلها
تلك حقا هى الجريمه الكامله والضحيه هو انت
انت فقط او انت وذاتك ؟؟ . . . . .

HULK كتب:: من قال اننى احتاج الى الهدوء كى ارتاح قليلا
_ذلك الرجل لا يعرف شيئا عن الراحه _
جوهر الراحه الحقيقى هو الصخب والزحام
الهدوء ببساطه يا عزيزى قاتل محترف
فهو يحضر لجريمته بكل براعه وحنكه
فسرعان ما يعزلك عن العالم فى قمقمه الضيق ثم يباغتك باسلحته الخاصه من الصمت المطبق والذاكره القويه
ويضيف اليها بعض من تأنيب الضمير كى يستمتع بساديه منقطعه النظير فى تعذيب الضحيه قبل ان يقتلها
تلك حقا هى الجريمه الكامله والضحيه هو انت
انت فقط او انت وذاتك ؟؟ . . . . .

HULK كتب:: من قال اننى احتاج الى الهدوء كى ارتاح قليلا
_ذلك الرجل لا يعرف شيئا عن الراحه _
جوهر الراحه الحقيقى هو الصخب والزحام
الهدوء ببساطه يا عزيزى قاتل محترف
فهو يحضر لجريمته بكل براعه وحنكه
فسرعان ما يعزلك عن العالم فى قمقمه الضيق ثم يباغتك باسلحته الخاصه من الصمت المطبق والذاكره القويه
ويضيف اليها بعض من تأنيب الضمير كى يستمتع بساديه منقطعه النظير فى تعذيب الضحيه قبل ان يقتلها
تلك حقا هى الجريمه الكامله والضحيه هو انت
انت فقط او انت وذاتك ؟؟ . . . . .

اوستاااااااااااااااااااااااذ خواطر نفـــــــس ... متجدد 977193

HULK كتب:: من قال اننى احتاج الى الهدوء كى ارتاح قليلا
_ذلك الرجل لا يعرف شيئا عن الراحه _
جوهر الراحه الحقيقى هو الصخب والزحام
الهدوء ببساطه يا عزيزى قاتل محترف
فهو يحضر لجريمته بكل براعه وحنكه
فسرعان ما يعزلك عن العالم فى قمقمه الضيق ثم يباغتك باسلحته الخاصه من الصمت المطبق والذاكره القويه
ويضيف اليها بعض من تأنيب الضمير كى يستمتع بساديه منقطعه النظير فى تعذيب الضحيه قبل ان يقتلها
تلك حقا هى الجريمه الكامله والضحيه هو انت
انت فقط او انت وذاتك ؟؟ . . . . .

.. لن أكل و لن أمل من ذلك ابدا
لأول مرة بحياتي أشعر بشيء أبعد ما يكون عن حب الاستطلاع ..
فك رموز شفرة ما يحدث .. عسير الي حد لا يوصف و لكنه ليس بمحال ..

غريب ذلك الفراغ السرمدى
وغريب جدا ما يجعلك تفكر فيه
مثلا هل تصورت يوما انك نمله , ويا تُرى فيما يفكر النمل , وما حجم الكون بالنسبه اليهم هل يعلمون حقا انه توجد كواكب اخرى غير شقتى ؟؟ (شيئا مثير للضحك )

يجعلك تفكر ايضا فى اول ضحكه فى التاريخ, كيف كانت ؟؟ وعلما كانت ؟؟ وكيف عرف من يضحك ان الضحك ههههههههه وليس معمعمعمعمع
ههههههههههههههه مجرد التفكير فى ذلك يجعلنى لا اتماسك نفسى من الضحك

ذلك الفراغ حقا صديق ممتع خياله واسع لا حدود له اتذكر يوما عندما كنت صغيرا كنت ادرس حجر رشيد ورموزه وانه كان السبب فى فك طلاسم اللغه الهيلوغرافيه , حينها جاءتنى الفكره النابعه من ذلك الفراغ اللامتناهى
(سأخدم ذلك العالم حقا ) _هكذا قلتها لنفسى_ وبدأ مشروعى فى عمل منحوته بها الحروف العربيه وبالفعل عكفت على نحت مكتبى الخشبى بالحروف وانا كلى اصرار ويقين وفخر صحيح اننى عوقبت يومها بالضرب الشديد , ولكنى كنت ادمع وانا اردد فى قراره نفسى انتم حقا لا تعلمون هذا ليس من اجلكم انتم , ولكن من اجل الاجيال القادمه عندما يفنى العالم ويأتى احدهم فيكتشف تلك الرقعه الخشبيه وتكون سببا فى فهم حضارتنا العربيه ههههههههههههههههههههه كم كنت طفلا عنيدا غريبا اسيفنى كل شىء ويتبقى تلك القطعه الخشبيه, حتى ولو _اينقش الناس على الجدران في زمننا هذا_

هذا ما يصنعه بكم الفراغ ايها الساده يتلاعب بكم كيف يشاء يجعلكم تضحكون من انفسكم
فيجعلكم طاره ابطال وطاره اطفال ولكنه فى النهايه يبقى صديقا ممتعا

م الاول و انا باقول اوستاااااااااااااااااااااااااااذ خواطر نفـــــــس ... متجدد 977193

كلمات ....ليست من وحيي و انما هي منفذ لاحساسي

بك أستجير فمن يجير سواك

فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك

إني ضعيف أستعين على قوى

ذنبي ومعصيتي ببعض قواك

أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب

مالهـا مـن غافـر إلاك

دنياي غرتني وعفوك غرنـي

ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك

يا مدرك الأبصار والأبصار لا

تـدري لـه ولكنه إدراك

إن لم تكن عيني تراك فإننـي

في كل شيء أستبيـن علاك

يا منبت الأزهار عاطرة الشذا

هذا الشذا الفواح نفح شذاك

رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى

واستقبل القلب الخلي هواك

وتركت أنسي بالحياة ولهوها

ولقيت كل الأنس في نجواك

ونسيت حبي واعتزلت أحبتي

ونسيت نفسي خوف أن أنساك

أنا كنت ياربي أسير غشـاوة

رانت على قلبي فضل سناك

واليوم ياربي مسحت غشاوتي

وبدأت بالقلب البصيـر اراك

يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً

للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاك

يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى

مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى

أخشى من العرض الرهيب عليك يا

ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاك

يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً

مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراك

مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا

ربـي الغنـي ولا يحـد غنـاك

مالي ومـا للأقويـاء وأنـت يـا

ربي عظيـم الشـأن مـا أقواك

إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة

فمـا رأيـت أعـز مـن مأواك

وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة

فلم تجد منجـى سـوى منجاك

وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً

فوجدت هذا السـر فـي تقواك

فليرضَ عني الناس أو فليسخطوا

أنا لم أعد أسعـى لغيـر رضاك

أدعـوك ياربـي لتغفـر جوبتـي

وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداك

فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي

ما خاب يوماً من دعـا ورجاك

يارب هذا العصـر ألحـد عندمـا

سخّـرت ياربـي لـه دنيـاك

ما كان يطلـق للعـلا صاروخـه

حتـى أشـاح بوجهـه وقلاك

أوما درى الإنسان أن جميع مـا

وصلت إليه يـداه مـن نعماك

يا أيهـا الإنسـان مهـلاً واتئـد

واشكر لربك فضـل مـا أولاك

أفـإن هـداك بعلمـه لعجيـبـه

تـزورََََّ عنـه وينثنـي عِطفاك

قل للطبيب تخطفته يـد الـردى

يا شافي الأمراض من أرداك ؟

قل للمريض نجا وعوفي بعدمـا

عجزت فنون الطب ، من عافاك ؟

قل للصحيح يموت لا مـن علـة

من بالمنايا يا صحيـح دهاك ؟

قل للجنين يعيـش معـزولاً بـلا

راع ٍ ومرعى ما الذي يرعاك ؟

قل للوليد بكى وأجهـش بالبكـا

عند الـولادة ماالـذي أبكاك ؟

وإذا ترى الثعبان ينفـث سمـه

فاسأله من ذا بالسموم حشاك ؟

واسأله كيف تعيش يا ثعبـان أو

تحيا وهذا السـم يمـلأ فاك ؟

واسأل بطون النحل كيف تقاطرت

شهداً وقل للشهد مـن حلاك ؟

بل سائل اللبن المصفى كان بين

دم وفرث مـن الـذي صفاك ؟

وإذا رأيت الحي يخرج من ثنايـا

ميـت فاسألـه مـن أحيـاك ؟

قل للهواء تحسه الأيدي ويخفـى

عن عيون الناس مـن أخفاك ؟

وإذا رأيت البدر يسـري ناشـراً

أنواره فاسألـه مـن أسراك ؟

وإذا رأيت النخل مشقوق النـوى

فاسأله من يا نخل شق نواك ؟

وإذا رأيت النـار شـبّ لهيبهـا

فاسأل لهيب النار مـن أوراك ؟

وإذا ترى الجبل الأشم مناطحـاً

قمم السحاب فسله من أرساك ؟

وإذا ترى صخراً تفجـر بالميـاه

فسله من بالماء شـق صفاك ؟

وإذا رأيت النهر بالعـذب الـزلال

جرى فسله مـن الـذي أجراك ؟

وإذا رأيت البحر بالملح الأجـاج

طغى فسله مـن الـذي أطغاك ؟

وإذا رأيت الليـل يغشـى داجيـاً

فاسأله من يا ليل حـاك دجاك ؟

وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيـا

فاسأله من يا صبح صاغ ضحاك ؟

هذي العجائب طالما أخـذت بهـا

عينـاك وانفتحـت بهـا أذناك

والله في كـل العجائـب مبـدع

إن لم تكن لتـراه فهـو يراك

يا أيها الإنسـان مهـلاً ما الـذي

بالله جـل جـلالـه أغـراك ؟

فاسجـد لمـولاك القديـر فإنمـا

لابـد يومـاً تنتـهـي دنيـاك

وتكون في يـوم القيامـة ماثـلاً

تجزى بمـا قـد قدمتـه يداك

............... يا الله

انا لى وحدي

ابكيت زمانى حتى ابكانى ...!
فهل لى بعد زمن فرحه تبكينى ؟!....
فمازالت فرحتى غير مكتمله يشوبها خوف ... ويعكر صفوها ذاكرة الكتمان !.
ولازلت اتساءل لما كل هذا الحنين للماضى .. ولما الخوف من زمن لم يأتى بعد؟!!!
ربما لتوقع صفحاته ! وربما لانه يرسم دربا كنت اخشاه دائما ؟!!!!
ولـــــــكن بت اعلم ان امرا ما سيحدث قريبا ... ربما سيكون مثل الصاعقه ...
.
(خلود)

point of view كتب:: ابكيت زمانى حتى ابكانى ...!
فهل لى بعد زمن فرحه تبكينى ؟!....
فمازالت فرحتى غير مكتمله يشوبها خوف ... ويعكر صفوها ذاكرة الكتمان !.
ولازلت اتساءل لما كل هذا الحنين للماضى .. ولما الخوف من زمن لم يأتى بعد؟!!!
ربما لتوقع صفحاته ! وربما لانه يرسم دربا كنت اخشاه دائما ؟!!!!
ولـــــــكن بت اعلم ان امرا ما سيحدث قريبا ... ربما سيكون مثل الصاعقه ...
.
(خلود)

هدي عمــار - خــوف

لم أعد أفهمني !!!

قلمي لم يعد يقوى على التشبث بأصابع يدي .. لقد مل مما لاقاه و سيلاقيه فقرر ان ينهي صلاحيته بنفسه قبل ان يأتي عليه يوما قد يجد فيه يدي هي التي لم تعد تقوى على حمله

عندما يأتي فصل الشتاء ..
كان اقصي حلمي ان انقل التلفاز الي غرفتي و اسدل جميع ستائرها الناعمه السمائيه اللون .. و من خلفها مجرد زجاج فقط .. زجاج بعرض و طول الحائط و اتحسس ببهجه وومضه نجوم السماء و بانتعاش قطرات الامطار و هي تروي الطبيعه .. فاحضر طبقا صغيرا من البلح الاحمر و بحوزتي سكين صغير اقشر به بضع من البلحات الحمراوات و اطعمها لمن بجانبي من اشخاص اتحسس فيهم بالدفء و الموده .... و عندما يسألونني لم تقشرينها ؟ .. ارد بابتسامة .. كي لا تعكر عليكم صفو حلاوة مذاقها .. فيتبسمون و اتبسم و من ثم نقرر انه لا اهميه لوجود التلفاز فنحن لا نريد ان نفقد اي لحظه بعمرنا و نحن نشاهد موقفا او احساسا مكرر او مفتعل فنطفئه و نتأمل و نحلم و نضحك و عندما ياخدنا الوقت الى آذان الفجر .. نقوم و نتسابق على الوضوء و نضحك و نضحك و نتوضأ و نصلي جماعه و نمسك مصحفا كبيرا جداا و نشعل ضوءا خافتا فنحن لانريد سوى ضوء شروق الشمس و نحن نقرأ القرآن و نرتله ترتيلا .. و تكاد قلوبنا ان تعتصر فرحا و ابتهاجا من قول الحمد لله

كثيرا ما وضعتني ظروف الحياه الى ان اجلس وحيدة في المنزل .. كان رفض كل من بالمكان يحاصرني و يدعونني ان اذهب الي هنا او هناك كي يطمئنو عليّ و لكن كان تشبثتي بالرأي يكسب سباق الاراء و استأنست بوحدتي داخل المنزل ..

في حياتي لم أخشى الوحده سوى مره واحده فقط .. لحظه ان افقت و لم أجدها بجانبي .. رويدا رويدا .. لا تذهبي هناك .. لم استمع اليهم جميعا .. ذهبت .. و ان كنت قد وجدتها رحلت من جانبي و انا نائمه فلن اتركها تنام وحيده فذهبت انا بجانبها .. لا أدري لم تخرج مني تلك الكلمات الآن .. تحديدا الآن ..
تري !! تعودت على لون الشجن ... انه لـ لون .. لونه ماء .. شفافيته تبنت من دموع جوهريه او ظاهريه ..

لم الشجن ... ؟ كلنا راحلون يا فتاه ... هنيئا للصبر بكي و هنيئا لكي بالصبر و الجلد

من بعد ذلك لم اخشى اي عزله بحياتي .. بل استمتعت بها الي حد الشغف ..

ما اجمل هدوء النفس و العقل و الروح .. ما اجمل صرخات الضمير و هو يسمعني صداه .. فيعلو و يعلو و هو يكاد يفتت روحي ...
هلا جلست تنظر حيث ألا وجود لاي صوره امام عينيك سوي افق بعيد جميل ياتي بهمسات رقيقه تداعب اذنيك ..القادم أجمل بإذن الله .. أصبر و ما صبرك الا بالله

لا أبالي بما انا فيه و ما يصيب القلب من سرور او حزن .. فلكل مقام مقال و من بين لحظه لأخري يبدل الله الاحوال

من سيذيب الثلج ؟!

ماء شفافيته و طبيعته مالوفه لكل الكون .. لا يختلف على تكوينه اثنين

سرعان ما اصابته حراره جعلته يتبخر و يصعد ليحضن سحابة بيضاء فقد امتزج بها على أمل ان تحتويه بعد العناء الجاف
و لكن .. ما خشاه قد حدث .. فسرعان ما أتى فصل الشتاء .. و قد تفاجئت السحابه انه عليها ان تتخلى عنه رغما عن ارادتها .. و اطاحت به وهي تعتصر خوفا على مصيره .. و قد انساب محلقا من سابع سماء عائما هائما الي اعمق انهار الدنيا .. عائد الى طبيعته و ممتزج بمناخه المعتاد ..

ظل راكدا لفتره لا بأس بها .. الى ان وجد من يطيح به في اناء لامعا كي يخضع لعامل من عوامل الطبيعه البشريه و هو الاختراع المصتنع .. وجد من يضعه داخل ماكينه تشبعه غازا يكاد يخنقه .. هو بالطبع كعادته تحمل و صارع الاختناق ..الى ان وجد نفسه قد تجمد تجمدا ليس له مثيل .. ... نعم فقد نجحت التجربه البشريه ان تغير من كينونته .. ليس من طبيعته .. فلطالما احتفظ بروح وجوده بداخله .. و هيهات ان وجد نفسه متقولب داخل الماكينه العجيبه و مازال يصارع للبقاء آملا ان يجد يذيبه و يعيد اليه كينونته ..فسيكون ممتنا له طيلة وجوده في هذه الدنيا .. ترى .. من سيذيب الثلج؟!

لم يدري وقتها حقاً ماذا جال بخاطره .. ماضيه ام حاضره .!

من يتحدث عن الاصول .. بأصوله قصور

خطأ صعب النسيـان .. و هل ينسي الإنسـان أخطاءه إلا من باب الغفران .؟