هاجم قراصنة الانترنت موقع وزارة الدفاع الاوغندية واضعين رسائل معادية لاسرائيل عليه.
واتهمت الرسائل التي ظهرت على الموقع لاول المرة الشهر الماضي الاتحاد الاوروبي "بالوقوف دون تحريك ساكن بينما تقتل اسرائيل الفلسطينيين."
كما وضع القراصنة صورة للعلم التركي الى جانب الرسائل التي وصفت الاتحاد الاوروبي بـ"غير الشريف" واتهمت اسرائيل بالتصفية العرقية في غزة.
وكانت الرسائل من توقيع "مصطفى كمال اتاتورك"، ويطلق القراصنة على مجموعتهم اسم "فريق يلديز".
وقالت وزارة الدفاع ان الرسائل المنشورة على موقعها لا تعكس آراء الحكومة ولا الجيش الاوغندي.
وقال المتحدث باسم الجيش الميجور فيلكس كولاييجلي لبي بي سي ان احد ضباطه فتح الموقع ليفاجأ بوجود تلك الرسائل منشورة عليه.
وقال المتحدث ان شركة "بانكشير تكنولوجيز" التي تحتضن الموقع تحركت اخيرا الاثنين لاغلاقه، وكان ذلك قد طلب منها في اواخر فبراير.
واضاف كولاييجلي ان الجيش "طلب من بانكشير محو تلك الرسائل والتحقيق في مصدرها، لكنهم لم يقوموا بذلك بالسرعة المطلوبة وقالوا انهم اساؤوا فهمنا. لكنهم فعلوا ذلك هذا الصباح (الاثنين)."
وأكد تشارلز موجابي المسؤول في الشركة وقوع سوء تفاهم، حيث كانت تعتقد بانكشير ان الوزارة هي المسؤولة عن محتويات الموقع، "لكن تم تدارك الموقف اليوم واغلقنا الموقع."