وزارة التعليم تمد اليوم الدراسى إلى ١١ حصة لتقليل كثافة الفصول
بدأت مديريات التربية والتعليم فى القاهرة والمحافظات تقسيم اليوم الدراسى حسب معدلات الكثافة الطلابية بها، استعداداً للعام الدراسى الجديد، لمواجهة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير. وعلمت «المصرى اليوم» أن اليوم الدراسى فى المدارس، التى تقرر تقسيم حضور طلابها على مجموعتين على مدار الأسبوع، سيصل إلى ١١ حصة، مدة كل منها ٣٥ دقيقة، تتخللها فسحتان.
وأبدى الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، اطمئنانه للعام الدراسى، ومواجهة المرض، متوعداً بمواجهة كبيرة وحاسمة مع مراكز الدروس الخصوصية، موضحاً أن قرارات تأجيل دخول رياض الأطفال تصدر لا مركزياً على مستوى الجمهورية فى ضوء تقدير كل محافظ لأوضاع محافظته.
عالمياً، أقرت هيئة الرقابة الأوروبية على الدواء لقاحاً بريطانياً مضاداً للفيروس، ووافقت على البدء فى تصنيعه.
وذكر تليفزيون «بى. بى. سى» البريطانى أمس، أن لجنة من الخبراء وافقت على عقار «بانديمريكس»، الذى تصنعه شركة «جلاكسو سميث كلين» للأشخاص البالغين والأطفال أكبر من ٦ سنوات والحوامل. وتعاقدت الحكومة البريطانية على شراء ٦٠ مليون جرعة من العقار الجديد، بخلاف تعاقدها مع شركات أخرى تصنع لقاحات للهدف نفسه، لكنها لم تحصل بعد على الموافقات الرسمية.
تزامن هذا التطور مع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن كل سكان العالم تقريباً معرضون للإصابة بالمرض، وتخفيضها كمية اللقاحات التى ستتمكن الشركات من إنتاجها لمكافحة الفيروس إلى ٣ مليارات جرعة فقط.
وظهرت ٩ آلاف حالة جديدة فى أسبوع واحد فى إنجلترا، وقرر بنك شينهان، ثالث أكبر بنك محلى فى كوريا الجنوبية، إغلاق أحد فروعه الإقليمية بعد إصابة موظفيه.
وفى الكويت، تم الكشف عن ١٨٤ إصابة جديدة، إلا أن معظمها خفيفة لم تتطلب دخول المستشفيات، وبلغ إجمالى الحالات التى تم تسجيلها فى البلاد ٢٦٢٨ حالة منذ أبريل الماضى، فيما تم الكشف عن ١٨ إصابة جديدة فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية فى فلسطين، ليرتفع عدد المصابين إلى ٢١٤ حالة.