المشهد السابع عشر ---------------------- بمجرد أن فتحت الأم الباب حتى ارتمى (وائل) بين ذراعيها يبكى ، فشعرت الأم بانزعاج شديد و انقبض صدرها الأم : إيه يا (وائل) .... مالك يا حبيبى؟ وائل : ضربونى يا ماما و قلعونى هدومى الأم : يا لهوى إلحقنى يا (عبده) .... إلحقنى يا (كرم ) يهرع إليها زوجها و أخيها من حجرة المعيشة فيجدان وائل و قد ارتمى فى حضن أمه يبكى فأخذه خاله تحت ذراعه و سار به إلى حجرته و وراءه أبواه و أجلسه على سريره و قد انتبه أن (وائل) يرتدى فانلة داخلية ممزقة و بنطلون بيجامة و قد بان أن صدره مكتوب عليه شيء بقلم أصفر فسفورى الأب : إيه اللى حصل يا (وائل) وائل : (من بين دموعه) مشجعين الإسماعيلى متعصبين قوى يا بابا الأب: ضربوك فى الاستاد ... مش كده ؟ وائل : عجنونى يا بابا ... و قلعونى هدومى ... و أخدوا فلوسى و بطاقتى .... و خلونى آجى من الاسماعيلية على عربية خضار ، و صعبت على السواق راح ملبسنى بنطلون بيجامة بتاعه الأم : يا حبيبى يا بنى ... كان إيه جبرك على ده كله ؟ كرم : و إيه اللى مكتوب على صدرك ده ؟ وائل : كتبولى بقلم لونه ما بيرحش : أنا بحب الإسماعيلى الأب : (ثائراً ) مقلتلهومش إنت ابن مين ؟ وائل : هو أنا لحقت أقول حاجة يا بابا الأب : (بغضب ) تعرف شكلهم كويس؟ .... يعنى لو جيت معاك تقدر تتعرف عليهم؟ وائل : ليه يا بابا ؟ ... دول عالم شرانية الأب : ( ما زال ثائراً ) هو انت فاكر إنى حاسيب اللى حصلك ده يعدى على خير ؟ ... دا أنا حاجيب عاليها واطيها نظرت الأم إلى الأب نظرة خاصة و كأنها تذكره بشنبه الذى ضاع بحركة تهور سابقة ... فاستدرك سريعاً و كأنه [يلم الدور ] على رأى أولاده الأب: إحم .... طيب قوم انت يا (وائل) خدلك حمام و بعدين نبقى نشوف الموضوع ده وائل : حد اتصل بيه ؟ الأم : صاحبك (جورج) اتصل بيك ثلاث مرات كرم : ( بانزعاج ) جورج ؟ ... إنت ليك صاحب إسمه (جورج) ؟ وائل : آه ... بس طلع ندل ... سابنى و جرى يهز (كرم) رأسه فى أسف ، ثم يخرج هو و (عبده) إلى جحرة المعيشة و يتركان (وائل) و أمه تعد له ملابسه يجلس (كرم) قبالة (عبده) صامتاً ، يشربان الشاى الذى أوشك أن يبرد يسمعان جرس الباب ، فتهرع الأم إلى إلى الباب و هى تقول : الأم : ده (طارق) ... ده معاده تفتح الباب فيرتمى طارق بين ذراعيها يبكى الأم : إيه يا (طارق) .... مالك يا حبيبى؟ وائل : (يبكى ) اترفدت من الشغل يا ماما الأم : يا لهوى إلحقنى يا (عبده) .... إلحقنى يا (كرم ) يهرع إليها زوجها و أخيها و (وائل) من حجرة المعيشة فيجدون (طارق) و قد ارتمى فى حضن أمه يبكى يدخلون به إلى حجرته و يجلسونه على السرير و قد ارتفع نشيجه و الأم بجواره تربت على كتفه و تبكى الأب : فيه إيه يا (طارق) ؟ طارق : رفدونى من الشغل يا بابا كرم : ليه يا (طارق) ؟ طارق : عشان فيه عربية اتسرقت منى شعر الأب بالخطر فانتفض و قال : الأب : عربية إيه اللى اتسرقت ياد ؟ طارق : متخافش يابابا ما إحنا لقيناها تانى الحمد لله ثم بدأ يحكى لهم على كل شيء طارق : .......... و لما رجع الحاج (فوزى) من القسم قال لى : مش عاوز أشوف وشك هنا تانى الأب : ما هو انت غلطان برضه يا (طارق) الأم : خلاص يا خويا هو فى إيه و لا فى إيه؟ .... كفاية الخضة اللى اتخضها كرم : قوم يا طارق غير هدومك و تعالى عشان نتعشى يتركون (طارق) فى غرفته ، و يدخل (وائل) الحمام و تدخل الأم المطبخ لتعد العشاء و يدخل (كرم) و (عبده) حجرة المعيشة و يجلسان فيها ساهمين ، و بعد طول صمت يتكلم (كرم) كرم : و بعدين يا (عبدو) ؟ عبده : آديك شايف يا (كرم) العيال مش نافعين فى حاجة ... لا فى تعليم و لا فى شغل و لا حاجة خالص كرم : و حتسيبهم كده لحد ما يضيعوا خالص ؟ عبده : طيب قولى أعمل إيه كرم : لازم تشوف حل ... دول ملزومين منك ... كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته عبده : دبرنى يا خويا ... أنا من إيدك دى لإيدك دى .... مبخليش فى جهدى جهد ... اللى عاوزينه باعمله على قد ما أقدر ... عاوزين موبايل يا بابا ...حاضر ... عاوزين دش يا بابا ... حاضر ... عاوزين هدوم يا بابا .. حاضر ... عاوزين فلوس يا بابا ... حاضر .. عمرى ما اتأخرت عنهم فى حاجة .... مش عارف أعمل إيه بس كرم : يا (عبده) مش كل حاجة فلوس و طلبات تتقضى ... لازم يكون فيه شوية جد و حسم عبده : إزاى ؟ كرم : الشاعر بيقولك : و من يك حازماً فليقس أحياناً على من يرحم عبده : يعنى أضربهم و هم فى السن ده ؟ كرم : لأ طبعاً أنا ما أقصدش كده عبده : أمال إيه ؟ كرم : يا عبده الموضوع أكبر من كده بكتير ... أكبر من الضرب و أكبر من إنك تمنع عنهم المصروف .... دول خلاص كبروا ... عاوزين طريقة تانية فى التعامل و التربية عبده : يعنى إزاى برضه ؟ كرم : يعنى إحنا بنجرب كل حاجة ... إيه المشكلة لو جربنا الدين ؟ عبده : الدين ؟! .... هو إحنا كفره و لا إيه يا ( كرم) ؟ كرم : يا أخى أنا مقولتش كده ... أنا أقصد إن إحنا نقرب الولاد من ربنا .... نحببهم فيه و نخوفهم منه . عبده : إزاى ؟ كرم : (متبرماً) هو كل حاجة إزاى يا عبده ؟ عبده : يا عم إنت قارى و عارف الحاجات أكتر منى ... رسينى ... أنا خلاص تعبت كرم : يعنى الأولاد و هم صغيرين ممكن يتوجهوا و يتربوا بالزعيق بالضرب لو لزم الأمر بالحرمان من المصروف ، إنما لما يكبروا بيبقى فى طريقة تانية إسمها القدوة ... لازم يكون فيه شخص قدام عينيهم يكون قدوة ليهم يقلدوه و يحبوا يكونوا زيه ... و القدوة دى لازم تبقى الأب عبده : طيب ما أنا أهه ... قدوة و زى الفل ... إنت شايف حاجة تانية ؟ كرم : ( يبتسم رغماً عنه ) طبعاً يا عبده إنت كويس و طيب و بن حلال .... بس محتاج تتعرف على طرق التربية السليمة عبده : يا عم طرق إيه و متاهات إيه .... إحنا اتربينا بالعصاية ... أنا لحد ما اتجوزت مكنتش أقدر أشرب سيجارة قدام أبويا ... لحد ما مات الله يرحمه ... الفاتحه له ثم رفع كفيه أمام وجهه و أغمض عينيه فى خشوع و بدأ فى قراءة الفاتحة بتلك الطريقة السريعة ثم مسح وجه بيديه و رفع صوته و قال : عبده : و لا الضالين آمين
روح-الزمالك14 عضو نشط
عدد الرسائل : 74 العمر : 34 البلد : ههههههههههههههههههه ما بلاش الهوايات : وانت مالك المزاج : منيل بنيلة نقاط : 46 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
ثم فتح عينه فوجد (كرم) يبتسم و لم يقرأ شيئاً عبده : ( بعتاب ) إيه يا (كرم) ... بقولك الفاتحة على روح أبويا متقرهاش ؟ كرم : ( يبتسم ) فاتحة إيه بس يا (عبده) ؟ ... مفيش حاجة اسمها الكلام ده عبده : ( متعجباً) الله الله ... إنت بتقول إيه يا (كرم) ؟ .... مفيش حاجة اسمها الفاتحة ؟ أقوم أجيبلك المصحف تشوفها كرم يضحك ) لأ يا أخى طبعاً فيه سورة اسمها (الفاتحة) دى أعظم سورة فى القرآن ... إنما مش عشان نقراها على الميتين عبده : إزاى بقى ... الدنيا كلها بتقرا الفاتحة فى الأفراح و فى المياتم ... ده حتى الشيخ بتاع الراديو بعد قرآن الفجر بيقول : إلى سيدتنا صاحبة هذا المقام العظيم الفاتحة كرم : (يبتسم و يتنهد ) بص يا عبده ... مش ممكن الإنسان يفضل طول عمره مؤمن بحاجة و فاهمها بطريقة معينة و ييجى فى وقت يكتشف إنه كان غلط أو إنه فاهمها غلط ؟ عبده : آه فعلاً ... أنا كنت فاكر ( فرغلى ) زميلى فى الشغل وصاحبى من عشرين سنة ، و كلنا مع بعض عيش و ملح ، كنت فاكره جدع أتاريه نتن و ندل ... ادانى إسفين عند المدير طلع من نافوخى كرم : ( يضحك) ماشى ... حاجة زى كده .... إيه بقى المانع إن يكون بعض الحاجات اللى إنت فاهم إنها صح تتطلع غلط ... و منها موضوع الفاتحة دى على الفاضى و على المليان عبده : بس القرآن حلو برضه يا (كرم) كرم : ( ينفجر فى الضحك حتى تدمع عيناه) و حد قال إنه وحش ... إحنا بس عاوزين نفهم صح عبده : نفهم إزاى يعنى ؟ كرم : مش الفاتحة دى سورة من القرآن ؟ عبده : آه كرم : و القرآن كله حلو مش كده ؟ عبده :آه أمال ليه كرم : ينفع يا (عبدو) تقرا الفاتحة بدل التحيات و إنت بتصلى ... أو تقرا الفاتحة و إنت راكع أو ساجد عبده : لأ .. مينعفش كرم : الله ينور عليك .... كل حاجة و ليها حاجة .... و إحنا بنعملش حاجة فى الدين بمزاجنا ... لازم يكون لينا فيها إذن عبده : إذن من مين ؟ كرم : إذن من النبى صلى الله عليه و سلم ...مفيش غيره ... عبده : يعنى النبى مكانش بيقرا الفاتحة على روح أبوه و أمه كرم : (يضحك من جهل بن عمه ) صلى الله عليه و سلم ....لأ طبعاً ... بس علمنا إن فيه حاجات تانية نعملها ليهم بعد وفاتهم عبده : حاجات زى إيه ؟ كرم : إن إحنا ندعيلهم ... دى أحسن حاجة نعملها ليهم عبده : استنى ... أنا كنت سمعت إن إحنا ممكن نقرا قرآن و نوهبه ليهم ... دا أنا كنت بجيب فقها يعملوا ختمة فى السنوية بتاعة أمى و أبويا و أوهب القراية ليهم كرم : لأ طبعاً ... كل ده كلام فارغ عبده : بصراحة يا (كرم) أنا لما بقعد معاك باتعقد ... باحس إنى حمار كرم : العفو يا (عبده) .. إنت أخويا الكبير ...و أنا باتعلم منك حاجات كتير ... بس انت محتاج تقرا شوية فى الدين عبده : قال بعد أما شاب ودوه الكتاب كرم : العلم ملوش كبير يا عبده ... لازم تتعلم حتى عشان خاطر عيالك عبده : و الله باين عندك حق يا (كرم) كرم : نرجع تانى لموضوع العيال ... كنت بقولك إن السن ده بيتعلم بالقدوة ... يعنى لازم يكون الأب قدوة لأولاده ... يشوفوك بتقرا قرآن كتير فى البيت ... يشوفوك بتصلى فى الجامع ... يشوفوك محافظ على صلاة الفجر .... يشوفوك بتتصدق .... مش يشوفوك بتشرب سجاير .. و قاعد طول النهار قدام التليفزيون ؟ عبده : ربنا يهدينا يا (كرم) كرم : ربنا حيهدينا إن شاء الله إن شافنا أهل للهداية ... يعنى لازم نقدم خطوة الأول عبده : إن شاء الله يا (كرم) ... فيه أخ فاضل عندنا فى الشغل كان دعانى كذا مرة إنى أروح معاه جلسة بيعملها فى بيته كده و أنا كنت باعتذر ... إن شاء الله حابقى أروح كرم : كويس ... روح... أكيد حتستفيد عبده : إن شاء الله ... ربنا يسهل تدخل الأم فى هذه اللحظة معلنة أن العشاء قد تم إعداده فينهضون حيث السفرة و يتخذ كل منهم مكانه و تدخل الأم إلى حجرة (طارق) لتناديه و ينتظر (كرم) اكتمال الأسرة ليبدأ الأكل معهم و لكن (عبده) يبدأ على الفور ، فرؤية الطعام تنسيه كل شيء ، و ينظر إليه (كرم) و يبتسم كرم : إيه يا (عبده) إنت كنت صايم و لاَّ إيه ؟ عبده : (يبتسم) معلش أصل عصافير بطنى بتنهق كرم : دى مش عصافير يا (عبده) ... دى حدايات عبده : ( يضحك) فعلاً اللى قال الجوع كافر كان عنده حق كرم : جوع إيه يا (عبده) إنت عامل زى ما تكون مكلتش من أسبوع عبده : أصلى من ساعة الغدا محطتش حاجى فى بقى كرم : يا (عبده) إنت لسة متغدى من ساعتين ... متفتريش على معدتك عبده : ( يربت على كرشه) متخافش ... حديد كرم : بس الحديد بيصدى برضه ... إنت مش بتشتكى من الحموضة عبده : آه و الله ... دى لما بتقفش فى صدرى بتبهدلنى كرم : ما هو من الزيت و السمنة الى عمال تحشرهم فيها عبده : سمنة ؟... دا أنا كنت زمان لما أمى الله يرحمها تسيح السمنة كنت باخد كباية و اشربها زى العصير كرم : ( يتقلص وجه كرم ) يا ستير يا رب عبده : بتقول يا إيه ؟ كرم : بقول : يا ستير عبده : إيه يا ستير دى ؟ يعنى يا ساتر ؟ كرم : لأ مفيش حاجة إسمها يا ساتر ... ساتر يعنى سد ... و مش من أسماء ربنا ... ما ينفعش نقوله عبده : يا عم الدين يسر .....متحبكهاش كده كرم : ( يبتسم ) لأ مش بحبكها ... إنت ينفع حد يناديلك بإسم غير إسمك ؟ عبده : لأ كرم : برضه ... مينفعش نسمى ربنا بإسم غير إسمه .... إسمه ستير .. مش ساتر عبده : أفادكم الله ... يلا كل كرم : لأ أنا حاستنى الجماعة عبده : و أنا برضه حاستناهم ... بس و أنا باكل يضحكان ، و تخرج الأم وحدها من الحجرة و الأسف ظاهر على وجهها كرم : فى إيه يا (فتحية) ؟ الأم : معلش يا (كرم) حاتعبك ... (طارق) مش عاوز ييجى ياكل معانا ... قوم كلمه كرم : سبحان الله .... ليه بس ؟ الأم : من ساعة ما جه و هو قاعد لوحده فى الضلمة ... قوم كله الله يخليك حاضر ينهض و يدخل حجرة (طارق) فيجده جالساً على مكتبه فى الظلام و قد عقد يديه و أراح عليهما جبينه ، فأضاء النور ووقف على الباب ينظر إلى (طارق) و يبتسم ابتسامه رقيقة ، و رفع (طارق) عينيه إلى خاله فابتسم ابتسامه باهتة و نهض و هو يقول : طارق : تعالى يا خال... اتفضل كرم : لأ مش حاجى ... مش عيب أول يوم آجى فيه عندكم تسيبنى أتعشى لوحدى ؟ طارق : ( يتنهد) و الله يا خال ما لية نفس لحاجة كرم : ليه يا بنى إيه اللى حصل لده كله ؟ طارق : أسكت يا خال... أنا حاسس إنى محطم كرم : ( يضحك ) محطم .. إيه يا عم الكلام الكبير ده ؟ طارق : آه و الله يا خال كرم : بقولك إيه أنا جعان و مش حاقعد آكل إلا لما تيجى إنت و أخوك ... حتقوم و لاَّ أخش أنام من غير ما اتعشى طارق : و النبى يا خال متضغطش على كرم : ( يطقطق بلسانه ) تؤ تؤ ... مش قلنا متقولش و النبى ... قول لا إله إلا الله طارق : لا إله إلا الله كرم : يلا دلوقتى و بعد الأكل لِيَّه قعده معاك إنت و أخوك طارق : يا خال ... كرم : ( مقاطعاً ) أنا قلت لك على اللى عندى ... تعالى و لماتقعد على الأكل نفسك حتتفتح ... أول ما تشوف الـشكشوكة اللى ماما عاملاها حتنسى إن نفسك مسدودة طارق : حاضر ... حاجى أقعد معاك بس مش حاكل كرم : ماشى ... و أنا مش حا... يقطع كلامه فجأة على صوت صرخة (وائل) من الحمام ... إيه اللى لحصل لوائل ؟
الراجل معدش عاوز يكمل تأليف
روح-الزمالك14 عضو نشط
عدد الرسائل : 74 العمر : 34 البلد : ههههههههههههههههههه ما بلاش الهوايات : وانت مالك المزاج : منيل بنيلة نقاط : 46 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
اوعى تسيبنا بجد كده ده انا اتعقد لو على النهايه انا اعتقد ان وائل وقع على دماغه و(سورق) يعنى فقد الوعى وبعدين هيعيد حساباته لما يصحى ويكتشف اته اللى كان بيعمله مالوش لزمه وكما تسير الاحداث هيكلمهم خالهم هو وطارق وبعدين يقتنعوا بكلامه ويبدؤا حياتهم من اول وجديد و يحاولوا انهم يصلحوا من نفسهم
طبعا دى نهايه عاديه جدا و متوقعه
اما لو كانت نهايه ماساويه من اللى انا بحبهم فوائل هيتدب على دماغه فى الحمام ويموت والباقي برضه هيعيدوا التفكير فى حياتهم من اول وجديد
ايه رايكم انفع؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
roby alageeb عضو جديد
عدد الرسائل : 27 نقاط : 15 تاريخ التسجيل : 12/03/2009