stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stop

منتدى شباب بجد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النقص وكيفيه التغلب عليه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Nada ElMalky
عضو ماسي
عضو ماسي
Nada ElMalky


انثى
عدد الرسائل : 2941
العمر : 33
البلد : درة الشرق
الهوايات : كتابة وقراءة الخواطر
نقاط : 4242
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

النقص وكيفيه التغلب عليه Empty
مُساهمةموضوع: النقص وكيفيه التغلب عليه   النقص وكيفيه التغلب عليه Icon_minitimeالأربعاء 15 يوليو 2009 - 16:59

النقص وكيفيه التغلب عليه Thumbnail.php?file=inconnu_705024040






لا
شك ان بناء الإنسان التكويني يعتمد بالأساس على كونه ناقصا ضعيفا لذلك فهو
يحتاج إلى الآخرين، وهذا الضعف التكويني كثيرا ما يؤدي إلى وجود إحساس
مستمر بالعجز وعدم القدرة على الفعل والحركة. ومن هنا ينطلق التحدي
الأساسي للإنسان في عملية تغلبه على عوامل النقص فيه سعيا للتكامل والنمو.




ولكن
اغلب الناس يفشلون في الاستجابة لهذا التحدي الأساسي عندما يفتقد لديهم
روح الاقدام والفعل والمبادرة خصوصا عندما يتفاعل بشكل سلبي مع الضغوطات
الخارجية والداخلية ويصبح بحكم المتأثر والمستسلم لها بحيث تكون استجابته
آنية منفعلة مع الظروف المتراكمة عليه فلا يستطيع توجيه فكره وعمله
باختياره حسب منطلقات عقله ووعيه الداخلي وإدراكه لذاته وطاقاته، وحينئذ
فان معظم سلوكياته ستكون دفاعية تعتمد على غريزة الدفاع عن النفس إلى حد
التوتر السلبي والانفعالات الارتجالية غير المنطقية.

إن
فشل الإنسان في اتخاذ قراراته بوعي وقدرة على الاختيار المنطقي هو أساس
انهيار ذاته واضمحلال حريته، فيصبح بلا حرية منقادا لاقدار الحياة.ومما
لاشك فيه،إن الحرية هي القدرة على الفعل والتأثير في الآخرين ومتى ما اصبح
الفرد قادرا على امتلاك ناصيته فانه يسير في الاتجاه الصحيح لبناء كمالاته
وتحرير طاقاته. ونلاحظ ان أهم الأزمات الحقيقية التي تواجه الأمة هو فقدان
الفرد المسلم لقدرته على التحكم بذاته واختيار طريقته في الحياة لذلك
تتكاثر الأزمات التي تهب عليه من كل حدب وصوب مخلفة ركاما هائلا من التخلف
والتبعية، وفقدان القدرة بشكل مطلق على استخدام فكره وحيويته لتحقيق وجوده
الإنساني فهو كالمريض الذي فقد قدراته الجسمية واصيب بالشلل بحيث لا
يستطيع حتى تحريك يديه أو جفنيه، وقد انعكس الشلل الفردي على الأمة ليصبح
الشلل عاما.

ولا
يخفى إن عنصر الذات في جوهره ينطلق من كون الإنسان حراً وقادراً على
المبادرة والوجود كعضو حيوي في الجماعة والمجتمع وبهذا الاعتبار يساهم في
بنائه وتطويره، لذلك يشعر المجتمع بحيويته وحركته من خلال وجود أفراد
وجماعات تتبنى قضاياه الأساسية وتدافع عن مصالحه العامة، وهذا كان دور
الأنبياء والرسل في بث الروح والحياة في المجتمع عبر بناء الفرد ذاتيا
وإيجاد روح التكامل الذاتي فيه وايقاظ عنصر الحرية والفعل في ضميره، وقد
قال تعالى في فلسفة وحكمة وجود الشريعة: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).


والواقع
ان تحرير الإنسان من مخاوفه وبث وعي الثقة بقدرته وحريته يمثلان الهدف
الأساس لبعثة الإنبياء لاجل تحريك روح المسؤولية في داخله وإثارة كوامن
الفكر في عالمه الداخلي ليعطي انعكاسا حقيقيا للإنسان في عالمه الخارجي،
وفي الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مِثلي تقول للشيء كن فيكون). ذلك إن
الإنسان في تناغمه مع عالمه الداخلي يعثر على نفسه ويحس بحريته فيستطيع أن
يحقق المعجزات بارادته وحريته، فكل إنسان هو رسول إلى مجتمعه لو امتلك
نفسه ووجد حريته.

والسؤال الذي يطرح في هذا المقام هو" كيف يتم امتلاك الثقة بالذات؟!

لا
شك إن من أهم عناصر بناء الذات هو امتلاك الثقة بالنفس ومجاراة التحديات
القوية، فمع ضعف الفرد واهتزازه الداخلي يفقد ثقته بنفسه لينصاع أمام قوة
الآخرين ويذوب فيهم ويقتات من قيمهم وهذا هو اصل التبعية والانقياد
الاستسلامي للقوى الخارجية، فروح الانهزامية أمام قوة الحضارات الغالبة هي
التي سهلت مرور قيمهم المادية والفاسدة إلى عقول الأفراد الذين فقدوا
وجودهم الذاتي واصبحوا على هامش حياة الآخرين. ان التغرب والانصهار هو
انسلاخ عن الذات والتلبس بعباءة الغير وحمايته الموهومة. وهذا الأمر يقود
الفرد بشكل خاص والامة بشكل عام إلى فقدان وجودها الحقيقي لصالح وجودات
مهترئة يغلفها الجمال الظاهري المزيف وتسيطر عليها روح الانقياد المطلق
والذيلية العمياء. والمجتمعات التابعة في عالمنا هي دليل على هامشيتها
وفقدانها لأصالتها وضياعها الحضاري في خضم استغلال استعبادي لها.وعليه،
فإن استرجاع الفرد لثقته بنفسه والتمسك بأصالة ذاته وحريته والتغلب على
الروح الانهزامية يعطيه قدرات هائلة في بناء ذاته وبالتالي في قدرته على
الاندماج في جماعته ومجتمعه والتفاعل معهما ايجابيا
..





النقص وكيفيه التغلب عليه 422alsh3er
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nanosa
عضو ذهبي
عضو ذهبي
Nanosa


انثى
عدد الرسائل : 934
العمر : 34
البلد : دمياط
الهوايات : حزب الوفد
المزاج : سري للغاييييية D;
نقاط : 805
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

النقص وكيفيه التغلب عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النقص وكيفيه التغلب عليه   النقص وكيفيه التغلب عليه Icon_minitimeالخميس 16 يوليو 2009 - 14:32

شكراً ليكي , وعلى فكرة فيه أعضاء هنا في المنتدى الموضوع دا هيفيدهم أويالنقص وكيفيه التغلب عليه 555617
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nada ElMalky
عضو ماسي
عضو ماسي
Nada ElMalky


انثى
عدد الرسائل : 2941
العمر : 33
البلد : درة الشرق
الهوايات : كتابة وقراءة الخواطر
نقاط : 4242
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

النقص وكيفيه التغلب عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: النقص وكيفيه التغلب عليه   النقص وكيفيه التغلب عليه Icon_minitimeالجمعة 17 يوليو 2009 - 12:53

nansy adel كتب:
شكراً ليكي , وعلى فكرة فيه أعضاء هنا في المنتدى الموضوع دا هيفيدهم أويالنقص وكيفيه التغلب عليه 555617

شكرا لمرورك نانسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النقص وكيفيه التغلب عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحريف ما له و ما عليه
» بحث ايه اللي انت جاي تقول عليه ...
» ردا على موضوع ( الحريف ما له و ما عليه )
» (((نحل يقام عليه الحد)))
» قصة شاب محدش بيرن عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
stop :: غير حياتك...تنمية بشرية-
انتقل الى: