سأضعُ الحلم بأكفان...وتراب
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لم ينضج بعد
ما زلتُ بنومي أتقلب
والحلم أمامي يتجسّد
الآن طريقي مشطور
الفاصل فيه جسور وبحور
على طرفيه خيارات وعبور
والسقف المائل..
ظل حائر
لا يملك فيئا ودروع
أمسكت بيد نفسي تمركزني كل الأوتاد
كان الحلم صغيرا كبر لوحده دون مهاد
تحجّم دون رعا ية
دواخله ليست ملآنة
حطــــــــــــــــــــــــــام
كم سندفنُ من أحلام
حتى نعبر إلى الأبدية بسلام
وداعا أيها الحلم الجميل
كم كنت حكيما حين قرر ت الرحيل
لأنك كنت تكبرفي مكان قليل
ليس فيه هو ا ء عليل
ولكنك خنت موعد السفينة
كم كنت قاسيا حين سألتك
لماذا الغدر ..فأنا مسكينة
فأجبتنـــــــــــــــــــــــــــي
أنتِ من أغرق ال سفينة
لا تدر ك كم رميتني بأمواج
حتى كنت تصعدني شلالات
ثم تسقطني منحدرات
وأنا في كل مرة
أتشبث بجذع وتيارات
وأرتمي في قاع البحر بلا حراك
وبين هاتيك المخلوقا ت
أناجي نجمات البحر
والمرجان...
وكل المحارات..
فأراها تغص في العبرات
غادر...فقد كنت غريبا من غير سماء
ما أقواني متواطئة مع عزيمتي رغم العناء
ما أحلى مساحات ارتضيتهاا
غادر صامتا
فلا أريد أن أسمع شهقتك...
وأنت تقبل الى الحياة..
كمولود جديد
أعياه الواقع الحالك..
فقط..أردتُ أن أرى تصنيفك
بين بقية الأحلام...
كلماتــــــــــــــــــــــــــــــــك
المليئة آمال وآلام
أيّ غد كنت س ترسم
وأي نصر كنت ستعيش
أودعك....وأودع معك تعبا
وأستقبل صباحات
مفعمة بالتمني
والحريــــــــــة
منقووول