أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن إيران ليست دولة معادية لمصر، وقال هى دولة صديقة وإسلامية ونهتم بالشأن الإيرانى.
وأضاف أبوالغيط فى مؤتمر صحفى مشترك فمع نظيره البولندى رادوسلاف سيكوروسكى أمس: «إننا نقولها بأكبر قدر من الصراحة والاستفاضة.. إيران ليست دولة معادية لمصر، فهى دولة صديقة ودولة إسلامية، ولكن مصر لها مطالب محددة فيما يتعلق بالقدرات النووية لطهران،
حيث تطالب مصر بمنطقة شرق أوسط منزوعة السلاح النووى منذ عام ١٩٧٤». وقال: «على الجانب الآخر نرى أن دولة إسرائيل لديها قدرات نووية عسكرية، وهذه الدولة لا يتحدث عنها ولا يقترب منها أحد».
وأضاف: «إذا ما أردنا علاج ما يسمى الملف النووى الإيرانى فعلينا أيضا أن نتحدث عن الملف النووى الإسرائيلى والقدرات النووية لتل أبيب».
وأكد أن التفكير الأساسى الذى يحرك صاحب القرار المصرى هو أنه عندما تدخل دولة شقيقة وصديقة مثل إيران إلى المسرح النووى وتمتلك القدرة النووية العسكرية، فهذا سوف يعطى شرعية للقدرة النووية الإسرائيلية.
وطالب أبوالغيط بالسعى إلى تجريد إسرائيل وإقناعها بالتخلى عن السلاح النووى، ولتتوقف الشقيقة إيران عن السعى لهذا السلاح.
وأشار أبوالغيط إلى وجود بعد آخر فى هذا الأمر وهو أنه سوف يجد العالم العربى أنه تحت سيفين، الأول إيرانى والآخر إسرائيلى، وسوف نحتاج إلى درع للحماية، مؤكداً أنها لن تكون درعاً غربية.